الكومبس – أخبار السويد: احتضنت العاصمة السويدية، مؤخراً، اجتماعا لعدد من قادة الشرطة في عدة دول أوروبية بهدف تكثيف مواجهة الجريمة المنظمة والشبكات الإجرامية في شمال أوروبا. واستضاف الاجتماع، شعبة المخابرات بإدارة العمليات الوطنية.
وشارك في هذا الاجتماع بالإضافة إلى ضباط الشرطة ، باحثون قدموا صورة متعمقة لمنظمات المافيا ، وكذلك الشبكات الإجرامية العرقية والعائلية.
وشكل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة عاملا حاسمًا خلال السنوات القليلة الماضية مثلما حدث، عندما قامت السلطات الفرنسية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي والشرطة السويدية، بالوصول إلى الرسائل المشفرة بين مجرمين موجودين في السويد وذلك عبر طرق مختلفة.
وفي السويد وحدها ، أدى ذلك التعاون ألى اعتقال العديد من المجرمين وإصدار أحكام بالسجن لسنوات بلغت ما يقرب من 2200 سنة سجن للعديد من المجرمين، مع أدلة من خدمات الدردشة المشفرة Encrochat و Anom و SkyECC.
وتم في الاجتماع، التركيز على ما يسمى المجرمين من الدرجة الأولى ، والأشخاص ذوي رأس المال الكبير والقدرات المالية القوية التي يتم بناؤها من خلال تهريب المخدرات وغسيل الأموال والاحتيال على نطاق واسع ضد السلطات الحكومية.
وفقًا للتدقيق الداخلي الحالي ، فإن عمل الشرطة السويدية في استرداد الأموال من الجريمة ليس فعالًا بما يكفي اليوم ، وبالتالي يجب تحسينه من أجل الوصول إلى الأشخاص الرئيسيين.
وأنه يجب إعطاء الأولوية للمجرمين الذين يمتلكون الكثير من أموال الجريمة والقدرة على التسلل إلى البنوك والوظائف السياسية.
تقول ليندا ستاف ، رئيسة قسم الاستخبارات في الشرطة الوطنية، “من خلال أخذ الأموال منهم ، وجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لهم لكسب المال ، سنواجه المجرمين حقًا.”
السويديون في القائمة
ومم جهته، أكد، Andžejus Roginskis ، رئيس وحدة الجريمة المنظمة في اليوروبول ، وكالة إنفاذ القانون في الاتحاد الأوروبي ، ان عدد الشخصيات الرئيسية ذات الأولوية في الجريمة المنظمة في أوروبا هو أمر سري.
لكنه يشير إلى أن هناك سويديين على القائمة.
وأكد أنه كي تحقق السويد نفس مستوى النجاح في ملاحقة المجرمين كما هو الحال مع اختراق تطبيق الدردشة Encrochat ، يلزم تحديث التشريعات والتعاون الدولي المستمر ، لأن المجرمين يطورون أساليبهم ويستغلون الثغرات في التشريع.
وقال، ” يجب التشديد عليهم. لأننا في يوم من الأيام سنطرق بابهم”
المصدر: www.svt.se