لوفين: كانت سبع سنوات رائعة

: 11/10/21, 2:03 PM
Updated: 11/10/21, 2:03 PM
لوفين في مؤتمر صحفي بعد تقديم استقالته

Foto: Anders Wiklund / TT
لوفين في مؤتمر صحفي بعد تقديم استقالته Foto: Anders Wiklund / TT

“فخور بثقة الناخبين.. لقد غيرنا اتجاه السويد”

عقبتا اليسار والميزانية ما زالتا تواجهان أندرشون

الكومبس – تقارير: استقال ستيفان لوفين إذاً، لكن العقبات أمام خليفته مجدلينا أندرشون لم تختف تماماً من طريقها لتصبح أول رئيسة وزراء في تاريخ البلاد.

خلال وقت الغداء في السويد، قدم لوفين استقالته لرئيس البرلمان أندرياس نورلين. وقال في مؤتمر صحفي بعد ذلك “مرت سبع سنوات رائعة. أنا فخور لأن الناخبين منحوا الحزب الاشتراكي الديمقراطي الثقة لتشكيل الحكومة في العام 2014. لقد غيرنا الاتجاه بالنسبة للسويد”.

تتمثل خطة لوفين في أن تتولى أندرشون المسؤولية رئيسة للحكومة بعد انتخابها الأسبوع الماضي رئيسة للحزب. ويعتقد لوفين أنه سيكون من الغريب ألا يسمح حزبا الوسط واليسار بأول رئيسة وزراء امرأة. غير أن حزب اليسار وضع شرطاً التفاوض معه ليحصل ذلك، رغم أن الحزب أعاد انتخاب لوفين الصيف الماضي بعد سحب الثقة منه في أزمة حكومية ضربت البلاد. وقال لوفين اليوم “هذا غريب جداً. لدينا نفس الموقف بالضبط الآن. ويريد الشعب السويدي انتقالاً سريعاً لرئاسة الحكومة”.

تجاوز العقبة الأولى

تجاوزت أندرشون صباح اليوم العقبة الأولى في طريقها إلى رئاسة الوزراء، بعد التوصل إلى اتفاق بين الحكومة وحزب الوسط بشان تقديم اقتراح بتخفيف حماية الشواطئ والغابات لصالح القطاع الخاص، وكان ذلك شرط الوسط مقابل التصويت لصالح أندرشون في جلسة انتخابها في البرلمان.

وبعد إعلان الاتفاق، قالت رئيسة حزب الوسط آني لوف إن حزبها سيصوت لصالح أندرشون، في جلسة التصويت المنتظرة الأسبوع المقبل على أقرب تقدير.

غير أن أندرشون ما زالت بحاجة لدعم نواب اليسار في البرلمان. وبينما طالبت رئيسة اليسار نوشي دادغوستار بإجراء مفاوضات معها، قالت أندرشون إنها ستتصل بالأحزاب التي تأمل تلقي الدعم منها.

عقبة أخرى

مشكلة أخرى ستواجه أندرشون تتمثل في أن مشروع الميزانية الذي قدمته الحكومة لم يحصل على الدعم بعد. وسيتم التصويت على الميزانية في البرلمان في غضون أسبوعين. وفي حال لم يحصل المشروع الميزانية على الدعم اللازم فإن أندرشون ستواجه خيار أن تكون رئيسة حكومة تنفذ ميزانية المعارضة. وهي بحاجة الآن إلى دعم اليسار والوسط لتستطيع تمرير الميزانية.

ورغم الاتفاق مع الوسط اليوم، فإن لوف أكدت أن الاتفاق لا يعني وعداً بالتصويت على ميزانية الحكومة. وأضافت “حين يجري التصويت على الميزانية ، سيتعين علينا أن ندرس الخيارات”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.