الكومبس – ستوكهولم: ما تزال تفاصيل جريمة مقتل الفتاة إيميليا في مدينة كارلسكرونا بجنوب السويد، تتكشف، بعد استجواب عدد من المشتبه بهم في القضية.
ونشرت صحيفة إكسبريسن معلومات جديدة، أشارت فيها إلى خلافات سابقة بين إيميليا وفتاتين مشتبه بهما بجريمة قتلها. وبدأت هذه الخلافات في دار رعاية اليافعين Sis-hem الذي جمع الفتيات الثلاث قبل عودة إيميليا للسكن مع أمها.
ووفق معلومات الصحيفة، استدرجت الفتاتان المراهقتان إميليا، البالغة من العمر 14 عاماً، من كريخنستاد إلى لاندسكرونا بوساطة دعوة مزيفة لحضور حفلة بيجاما، حيث عُثر عليها مقتولة.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها الشرطة، قامت الفتاتان بسرقة شريط لاصق وسكين من متاجر قبل ساعات من وقوع الجريمة.
واستدرجت الفتاتان، وعمرهما 13 و15 عاماً، إيميليا إلى منطقة صناعية مهجورة بالقرب من محطة القطار في لاندسكرونا، حيث قامتا بالاعتداء عليها بوحشية.
وقيدت الفتاتان إميليا بشريط لاصق على يديها وقدميها، وجرى طعنها بالسكين، حيث أصيبت بجروح في الرقبة والساقين. وكشفت التحقيقات أن الفتاتين قامتا بتصوير أجزاء من الهجوم وإرسالها إلى أشخاص آخرين.
وبعد أن نفذت الجريمة، تخلصت الفتاتان من حقيبة إميليا في الماء بالقرب من فندق قريب. وتم العثور على جثة إميليا بواسطة دورية شرطة في وقت لاحق من تلك الليلة.
وقد اعترفت الفتاتان بتورطهما في الاعتداء، لكنهما أنكرتا نيتهما قتلها، مشيرتين إلى أن خطتهما كانت تتضمن فقط إيذاءها.