الكومبس – اقتصاد: مع انتهاء عطلة عيد الميلاد ورأس السنة المكلفة، يشهد الكثيرون شهر يناير الصعب والطويل، والذي يواجهون خلاله تحدي انتظار الراتب أو التعويض الشهري، لكن توجد بعض النصائح لخفض النفقات والامتناع عن أخذ القروض السريعة.

وقال الخبير الاقتصادي في سويدبانك أرتورو آركيس لوكالة الأنباء السويدية TT “إن قهوة اللاتيه في طريقك إلى العمل، أو تلك المشتريات الصغيرة الأخرى التي تعتقد أنها لا تكلف الكثير، تصبح بسهولة مبلغاً كبيراً عندما تجمعها معاً”، مذكراً بأفضل صديق للمدخر اليومي: علبة الطعام (Matlådan).

من جهته قال الخبير الاقتصادي في بنك SEB أميريكو فيرنانديز لـ TT “الأهم من كل شيء، لا تدع شهر يناير يؤثر على عامك بأكمله”، ناصحاً الذين يواجهون فترة عصيبة بالتوقف عن تناول الوجبات في المطاعم وزيارة المقاهي في المدينة، والالتزام بوصفات الطعام الرخيصة.

فواتير الهدايا

وأشار فيرنانديز إلى أنه في حال كان الوضع الاقتصادي سيئاً حقاً، يمكن إزالة الكلفة الاجتماعية وطلب فاتورة هدايا عيد الميلاد ممن أعطاك إياها، قائلاً “البديل هو إعادة بعض هدايا عيد الميلاد التي تلقيتها من أجل الحصول على المزيد من المال. إنه أمر صعب للغاية وقد يخجل الكثيرون من القيام به، لكنه ربما يكون ضرورياً”.

وذكر فيرنانديز المدخرات التي يوفرها البعض للمستقبل، ناصحاً باستخدامها والابتعاد قليلاً عن المبادئ الثابتة، قائلاً “قد تظن أن الادخار ليس لموازنة الفواتير. ولكن إذا كان الخطر هو التأخر في سداد الدفعات سيجعل أشهر فبراير ومارس وأبريل أكثر صعوبة، وهذا هو بالضبط الغرض من المدخرات”.

وحذر الخبيران الاقتصاديان من استعمال بطاقة الائتمان (kreditkort)، لعدم الاضطرار إلى دفع تكاليف الأموال المقترضة مع فوائد عالية طوال العام.

بيع الأغراض

وعند نفاذ كل الأموال، نصح الخبيران ببيع الملابس والأغراض الموجودة في المنزل عبر الإنترنت، والنظر إلى ما بعد شهر يناير ومعايرة الموارد المالية الشخصية بما يكفي طوال العام بأكمله.

وإذا كان الشخص عاطلاً عن العمل أو في إجازة مرضية ويواجه صعوبة في سداد قرض السكن، فيمكن التواصل مع البنك والحصول على تأجيل في دفع الأقساط.