“نريد أن يعيش الجميع مختلطين وأن تسود اللغة السويدية”
الكومبس – ستوكهولم: قالت رئيسة الوزراء مجدلينا أندرشون إنها تريد أن يعيش الجميع في السويد مختلطين، وأن تسود المساواة بين الجنسين وأن يتم التحدث باللغة السويدية في جميع المجالات.
وأضافت أندرشون لصحيفة داغينز نيهيتر “لا نريد أحياء صينية أو صومالية أو إيطالية في السويد. يجب أن نكون قادرين على العيش مختلطين فهكذا نصبح مجتمعاً متماسكاً”.
وكان اقتراح لوزير الهجرة والاندماج أندش إيغمان حول تحديد الحد الأقصى للأشخاص من أصول خارج الشمال الأوروبي في المناطق الضعيفة، قوبل بانتقادات من أحزاب أخرى في كتلة اليسار. في حين أيدت رئيسة الوزراء تصريحات وزيرها.
وقالت “لا يمكننا نقل الناس قسراً، وهو ليس ما اقترحه أندش إيغمان، لكن من ناحية أخرى، نريد أن نرى مزيداً من المناطق المختلطة. نريد أن تكون اللغة السويدية هي اللغة السائدة في جميع أنحاء السويد”.
وتحدثت أندرشون عن طرائق مختلفة للوصول إلى ذلك. وذكرت على سبيل المثال كيف تم بنجاح بناء وحدات سكنية أكثر اختلاطاً في بعض البلديات.
ورداً على سؤال حول تركيز إيغمان على المواطنين من الشمال الأوروبي قالت أندرشون إنها ضد “التجمعات العرقية”.
وعندما سئلت أندرشون عن المشكلة في أن يعيش معاً الأشخاص القادمين من بلد ما، وفي الوقت نفسه يتحدثون السويدية وتسود المساواة بين الجنسين، أجابت أندرشون “هناك مشكلة كبيرة جداً بسبب الفصل العرقي اليوم. الناس الذين يأتون من قارات أخرى يتم تجميعهم في المناطق السكنية نفسها حيث يتحدث عدد قليل جداً السويدية وقليل منهم لديهم وظيفة يذهبون إليها وبالتالي يجدون صعوبة في أن يصبحوا جزءاً من المجتمع”.
وأضافت أندرشون “كان يجب أن نعمل ضد الفصل العرقي لوقف التجنيد في العصابات أكثر مما فعلنا حتى الآن”.
المصدر: www.expressen.se