الكومبس – أخبار السويد: عادت الشرطة السويدية، لتؤكد أنها قد لا تجد دافعا وراء هجوم المدرسة في أوربرو، الذي قام به، ريكارد أندرشون وراح ضحيته 10 أشخاص.

وأشارت رئيسة التحقيق، آنا بيرغكفيست، إلى أنها وبعد أيام قليلة من إطلاق النار في المدرسة، شعرت بأن الشرطة قد لا تجد أبدًا دافعًا وراء الهجوم. وأنها بعد ثلاثة أسابيع، لازالت تتمسك بهذا التقييم، كما تقول لصحيفة DN.

قادت بيرغكفيست، التحقيق خلال الأيام الحرجة الأولى بعد الهجوم. وبناءً على ما تعرفه، تعتقد أنه سيكون من الممكن توضيح كيف تصرف الجاني ريكارد أندرشون داخل مباني المدرسة، ولكن ليس لماذا فعل فعلته تلك.

وقالت: “لو الأمر ممكنا، لكان من الممكن أن ننجح خلال الأيام الأولى من الهجوم ولكن قد لا يكون هناك تفسير، حتى لو كان هذا أمر من الصعب تخيله”.

وقتل 10 أشخاص في إطلاق نار على مدرسة في أوربرو وقع في الرابع من فبراير الجاري، ووصف الهجوم من قبل رئيس الحكومة بأنه أسوأ هجوم في تاريخ السويد الحديث والذي انتهى بانتحار المهاجم.

المصدر: www.dn.se