الكومبس – ستوكهولم: نشر موقع Doku السويدي اليوم، خبراً حول إقامة “مسجد يوتيبوري” صلاة على رئيس مكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية يوم الجمعة الماضي، بعد اغتياله في طهران. وأعادت وسائل إعلامية نشر الخبر، مع التركيز على هنية كقائد لمجموعة تصنفها السويد ودول غربية كمجموعة إرهابية.
ونشر مسجد يوتيبوري اليوم بياناً على حسابه على فيسبوك يوضح فيه ما جرى. وقال فيه إن المسجد أقام صلاة الغائب عدة مرات على أرواح الضحايا الابرياء من سكان غزة، ومنها صلاة أقيمت يوم الجمعة عن عشرات الضحايا الذين سقطوا الأسبوع الماضي، وبينهم “الزعيم المتوفى لشعب غزة، بغض النظر عن توجهاته السياسية أو لقبه”.
وأوضح المسجد “نود أن نوضح أن هذه الصلاة هي تقليد ديني ليس له أي غرض سياسي، وتُقام عادة للمتوفى”، مضيفاً “مثل هذه الصلاة أقيمت في آلاف المساجد حول العالم، ولا تعني أن من أدى الصلاة يؤيد حماس أو أي حركة سياسية أخرى”.
وتابع “من المهم الإشارة إلى أن قرار إقامة الصلاة للزعيم الفلسطيني المتوفى اتخذه الإمام بناء على طلب بعض الزوار ولا يعكس الموقف الرسمي للمسجد. ويقوم مجلس المسجد الآن بالتحقيق في الإجراءات التي سيتم اتخاذها”.
وأكد أن المسجد “غير مرتبط بأي توجهات سياسية وليس له أي علاقات مع المنظمات السياسية سواء على المستوى الوطني أو الدولي”.
وتابع “لقد أعلنا باستمرار وبوضوح أننا لا نؤيد العنف أو الهجمات على المدنيين الأبرياء. وهدفنا هو تعزيز بيئة التعايش والسلام”، وختم متمنياً “قدوم أيام أفضل يسود فيها السلام والتعايش للجميع”.