الكومبس – ستوكهولم: خلصت المحكمة الإدارية اليوم إلى أن الشرطة أخطأت في رفض طلب اليميني المتطرف راسموس بالودان لعقد تجمع عام في بوروس 29 أبريل الماضي. في حين أيدت الشرطة في رفض تجمعات بالودان في ضواحي يوتيبوري خلال شهر فبراير.
وكان رئيس حزب سترام كورش الدنماركي المتطرف راسموس بالودان تقدم بطلبات عدة للتجمع في عدد من المناطق السويدية. وأدى إقدامه على حرق نسخ من المصحف خلال عطلة الفصح إلى احتجاجات تطورت إلى أعمال عنف ضد الشرطة والممتلكات العامة.
وقبل عطلة عيد العمال، تقدم بالودان بطلب للحصول على إذن في مناطق عدة بينها بوروس في 29 أبريل، فرفضت الشرطة منحه الإذن بالتجمع، بعد تقييم المخاطر. في حين قالت المحكمة الإدارية إن أسباب الشرطة لرفض الطلب لم تكن كافية.
وكتبت المحكمة في بيان صحفي اليوم “من الواضح أن الظروف التي استندت إليها الشرطة خطيرة، لكنها لا تشكل ظروفاً استثنائية تؤدي إلى الرفض التام للتصريح المطلوب”. وفق ما نقلت TT.
في حين أيدت المحكمة قرار الشرطة برفض التجمع في ضواحي يوتيبوري Hjällbo وAngered في 26 فبراير.
وقالت المحكمة إن تبرير رفض الشرطة بأن المكانين غير مناسبين “صحيح تماماً”.