جرائم قتل بلا حل…ونقص المحققين المتخصصين أحد الأسباب

: 8/22/21, 10:00 AM
Updated: 8/22/21, 10:01 AM
(صورة من الأرشيف)
Foto: Johan Nilsson / TT / Kod 50090
(صورة من الأرشيف) Foto: Johan Nilsson / TT / Kod 50090

الكومبس – أخبار السويد: أظهر تقرير لصحيفة سفينسكا داغبلاديت السويدية، أن هناك آلاف التحقيقات المفتوحة في جرائم قتل في السويد لم تحل بعد.

وأشارت إلى أنه في ستوكهولم لوحدها يوجد أكثر من 250 تحقيقًا مفتوحًا في جرائم القتل المشتبه بها، عدا عن العديد من التحقيقات في جرائم الشروع بالقتل.

وعزى محققو الشرطة ذلك، إلى الافتقار للمحقيقين المتخصصين والأدلة الجنائية المتعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتي تجمع الأدلة من الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.

وعلى الرغم من النجاحات العديدة للشرطة ضد العصابات الإجرامية – مثل عصابة Vårbynätverket – حيث حُكم على العديد من الأشخاص الرئيسيين في هذه العصابة بالسجن لفترات طويلة، الاّ أن عمليات إطلاق النار “القاتلة”، استمرت وتراكمت بالتالي الجرائم التي لم يتم حلها.

وقال أحد ضباط الشرطة، الذي طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة، “إنه أمر صعب للغاية”

وتحدثت SvD إلى العديد من محققي الشرطة في جرائم خطيرة الذين أشاروا إلى نقص الكوادر المتخصصة والمحترفة في التعامل مع هذه التحقيقات.

وقال أحدهم، ” في السابق، كان من الممكن أن يكون لدينا 15 شخصًا يشاركون في التحقيق. كل واحد بينهم لديه خبرة ومهارات متخصصة…إن العدد الآن قد يكون مماثلاً، لكن الزملاء لديهم خبرة أقل وغير متخصصين”.

وهناك مشكلة أخرى تواجه عمليات التحقيق وتتمثل في الافتقار إلى ما يسمى فنيو تحليل تكنولوجيا المعلومات، الذين يقدمون الأدلة ويتحققون منها من خلال الأجهزة المحمولة وأجهزة الكمبيوتر.

وقال أحد المحققين، ” نحتاج غالبًا إلى إفراغ الهاتف المحمول. ولكن عندما تكون الأدلة الجنائية الخاصة بتكنولوجيا المعلومات قليلة جدًا، نضطر في أسوأ الأحوال للانتظار لمدة ثلاثة أشهر”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.