الكومبس – دولية: أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجيش الإسرائيلي لإطلاقه النار على المدنيين أثناء وصول شحنة مساعدات إلى مدينة غزة. وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إنه “حمام دم جديد بين مدنيين كانوا بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية في غزة الإنسانية”.

وقال الرئيس الفرنسي في بيان “هناك غضب كبير على الصور القادمة من غزة حيث أطلق الجنود الإسرائيليون النار على مدنيين”. وفق ما نقلت TT.

وأضاف “أعرب عن إدانتي الشديدة لإطلاق النار هذا وأدعو إلى تحري الحقيقة والعدالة واحترام القانون الدولي”، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار حتى تتمكن المساعدات الإنسانية من المرور.

وكان الجيش الإسرائيلي أطلق النار على تجمع للفسطينيين خلال وصول قافلة من المساعدات الطارئة في وقت مبكر من صباح أمس الخميس، ما أدى إلى مقتل أكثر من 100 شخص وإصابة أكثر من 750، وفق أرقام السلطات المحلية في غزة.

وقال جوزيب بوريل في منشور على منصة إكس “هذا غير مقبول على الإطلاق”، مضيفاً أن “حرمان الناس من المساعدات والغذاء يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي”.

وكان الآلاف هرعوا نحو 38 شاحنة. ووفقاً لشهود عيان وإفادات فلسطينية، أطلق الجنود الإسرائيليون النار على الحشد.

واعترف الجيش الإسرائيلي بإطلاق الرصاص، لكنه ادّعى، وفقاً لوسائل الإعلام الإسرائيلية، أن كثيراً من الضحايا أصيبوا في الفوضى التي حدثت من قبل وأن الجيش مسؤول عن أقل من عشرة وفيات.

وكانت قافلة المساعدات جاءت من جهات خاصة في مصر وتم تنسيق دخولها مع الجيش الإسرائيلي.

وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة استثنائية مساء أمس حول الحادثة التي أدانها أيضاً الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.

كما دعا وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إلى وقف إطلاق النار للسماح بإيصال المساعدات.

ولم يصدر عن الحكومة السويدية أي بيان حتى ساعة كتابة الخبر. وطلبت الكومبس تعليقاً من وزير الخارجية توبياس بيلستروم، وما زالت بانتظار الرد.