الكومبس – أخبار السويد: قالت مصادر لصحيفة إكسبرسن إن المحافظين يفتقرون إلى خطة للتعامل مع طلب حزب SD بأن يكون جزءًا من الحكومة بعد الانتخابات القادمة.

في وقت تبين فيه أن اتخاذ الحزب المسيحي الديمقراطي موقفا مؤيدا لـSD قد خلق ضغوطًا متزايدة لدى المحافظين.

وأثار طلب الديمقراطيين السويديين أن يكونوا جزءًا من الحكومة بعد الانتخابات القادمة سلسلة من ردود الفعل بين الأحزاب الأخرى في تعاون Tidö.

ففي الأسبوع الماضي، حذف الديمقراطيون المسيحيون صياغة في برنامجهم الانتخابي حول تجنب تشكيل حكومة مع حزبي اليسار وديمقراطي السويد.

فيما قال الليبراليون سابقًا (لا) لأن يكونوا جزءًا من حكومة تضم SD، وأن الليبراليين أيضا لا يمكنهم دعم مثل هذه الحكومة أيضًا.

لكن أكبر حزب في الحكومة – المحافظون – لم يقدم بعد أي تعهدات عامة بشأن طلب الديمقراطيين السويديينن وهو ما أصبح عامل ضغط داخل المحافظين.

وقال مصدر في الحزب لصحيفة إكسبرسن: “لا يتم إجراء هذه المناقشة بأي شكل جدي داخل الحزب. كانت هناك استراتيجية تقوم على الأمل في تطبيع SD لكن هذا لم يحدث. بل لقد ساءت الأمور

وفقًا لأشخاص لديهم نظرة ثاقبة في الأمر، كانت خطة قيادة المحافظين لفترة طويلة هي تطبيع الديمقراطيين السويديين بعيدا عن تطرفهم، وحصول الناخبين على صورة أكثر إيجابية للحزب، مع تقدم تعاون Tidö.

و منذ انتخابات عام 2022، أجرى الحزب باستمرار استطلاعات رأي داخلية تسأل الناخبين عن موقفهم من SD.

ومع ذلك، تظهر الاستطلاعات أنه لا يزال هناك قدر كبير من المعارضة لـ SD بين الناخبين المحتملين للمحافظين كما أن قيادة الحزب لم تقرر بعد كيفية التعامل مع الأمر.

وقال مصدر في المحافظين: “ليس لديهم خطة حقيقية لكيفية التعامل مع مطلب SD”.

ولم يرغب رئيس الوزراء وزعيم المحافظين، أولف كريسترشون حتى الآن في إعطاء أي إجابات بشأن قضية الحكومة. وأشار إلى حقيقة أن زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي ماجدالينا أندرشون لم تشير هي أيضا إلى أي أحزاب متعاونة معها للحكومة المقبلة.

المصدر: www.expressen.se