الكومبس – ستوكهولم: حل فيروس كورونا ثالثاً في قائمة أكثر أسباب الوفاة شيوعاً في السويد خلال النصف الأول من العام الحالي، وفق تقرير صدر عن إدارة الرعاية الاجتماعية اليوم. وجاء على رأس القائمة أولاً أمراض القلب والأوعية الدموية، وثانياً السرطان.
وكانت أمراض القلب والأوعية الدموية إضافة إلى الأورام مسؤولة عن غالبية الوفيات بين السويديين. وأطلقت إدارة الرعاية الاجتماعية هذا العام للمرة الأولى إحصاءات نصف سنوية للفترة من أول كانون الثاني/يناير إلى آخر حزيران/يونيو. وسجلت الإحصاءات إجمالي 51 ألفاً و534 وفاة في السويد خلال هذه الفترة. وفق ما نقل SVT.
زيادة في معدل الوفيات
توفي ما مجموعه 14 ألف شخص بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية خلال الأشهر الستة الأولى من العام، و11 ألفاً و600 شخص بسبب السرطان، وحوالي 5500 بسبب كورونا. وساهم المرض المستجد في زيادة معدل الوفيات بين النساء بنسبة 10 بالمئة، وبين الرجال 14 بالمئة، مقارنة بالنصف الأول من العام 2019.
وقالت المسؤولة في إدارة الرعاية الاجتماعية مونا هورغرين في بيان صحفي “بين الرجال، تحتاج إلى العودة للعام 2013 وللنساء إلى العام 2017 للعثور على نفس مستوى الوفيات”.
وبلغ متوسط أعمار الوفيات في النصف الأول من 2020 للنساء 82.5 سنة وللرجال 77.6 سنة، وهو أعلى بنحو نصف عام لكلا الجنسين مقارنة بالعام الماضي.
لا زيادة في الانتحار
زاد القلق بعد انتشار كورونا من أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع عدد حالات الانتحار في السويد. غير أن الإحصاءات لا تظهر ذلك. حيث بلغ عدد حالات الانتحار 611 حالة، 437 رجلاً و174 امرأة. مقارنة بإجمالي 638 حالة انتحار خلال الفترة المماثلة من العام الماضي.