الكومبس – ستوكهولم: ارتفعت نسبة تشخيص بحالة اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD) بشكل حاد في السويد، وسط توقعات بأن يطال 15 بالمئة من الفتيان و11 في المئة من الفتيات في البلاد.

وأعلنت الحكومة السويدية عن تكليف مصلحة مراقبة الأدوية السويدية بالتحقيق في إمكانية توسيع صلاحيات الأطباء في وصف العقاقير المخصصة لعلاج هذا الاضطراب، من بين أمور أخرى.

ووصف وزير الشؤون الاجتماعية ياكوب فورشميد الزيادة الحادة في تشخيص حالات ADHD بـ”الانفجار”، مشيراً إلى أن السويد تبرز في الإحصاءات العالمية بسبب عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بهذا الاضطراب. وأضاف بأن عدد المشخصين بالاضطراب يزداد بشكل كبير، ولا وجود علامات تشير إلى تراجعها.

وقال إنه من المتوقع أن تصل نسبة تشخيص ADHD إلى 15 بالمئة من الفتيان و11 في المئة من الفتيات، وهو ما يشكل تحدياً كبيراً على مستوى المجتمع.

ويهدف التحقيق الجديد إلى زيادة المعرفة حول تشخيص ADHD، ومراجعة وتحديث توصيات العلاج بالأدوية للأطفال والشباب المصابين بالاضطراب.

وأوضح فورشميد أن التحقيق يهدف كذلك إلى مراجعة إمكانية زيادة عدد الأطباء القادرين على وصف عقاقير ADHD، بهدف تخفيف الضغط على الخدمات الصحية وتقليل فترات الانتظار للمرضى.

تجدر الإشارة إلى أن كتابة وتجديد الوصفات الخاصة باضطراب ADHD يتم داخل الرعاية التخصصية فقط، مما يؤدي إلى ضغط على الخدمات الطبية وطول فترات الانتظار للمرضى، وفق وزير الشؤون الاجتماعية.