الكومبس – ستوكهولم:
ذكرت منظمة الصليب الأحمر السويدي، أن أكثر من 1500 شخص في السويد، لا يعرفون مصير حوالي 6300 من أفراد عائلاتهم وأقاربهم الذين اختفوا بسبب الحروب والصراعات
والكوارث الطبيعية.

وقال مدير
المنظمة مارتن ارنلوف لوكالة الأنباء السويدية TT إن هذه الأرقام هي مجرد “قمة جليد
جبلي”، وأن الأعداد الحقيقية هي أكبر بكثير.

وأضاف أن عدد
الأشخاص الذين لديهم قضايا تحقيق في منظمة الصليب الأحمر للبحث عن أقاربهم، هي
الآن في مستويات تاريخية غير مسبوقة لدى المنظمة.

وقالت المنظمة
في تقرير جديد لها عن العواقب الإنسانية لتقسيم العائلات، إن الغالبية العظمى من
الحالات تشمل الأطفال غير المصحوبين بذويهم، الذين يبحثون عن آبائهم وأمهاتهم
الذين تفرقوا عنهم بسبب الحروب والصراعات الدولية.

ومن بين 1556
شخصاً يبحثون عن واحد أو أكثر من الأقارب، فإن الغالبية العظمى منهم هم من الأفغان
والصوماليين.

وفي العام
الماضي تمكن الصليب الأحمر السويدي من تحديد مصير 180 شخصا من مجموع 1500 حالة.