الكومبس – مالمو: أطلقت شرطة مالمو عملية خاصة أسمتها “ألبرت” بعد أن شهدت المدينة موجة جديدة من أعمال العنف المدينة، وسجلت وقوع انفجارات وعمليات إطلاق نار قتل في أحدها قيادي في عصابة يبلغ من العمر 25 عاماً في روسنغورد الإثنين الماضي.
وتضمنت موجة العنف أيضاً هجمات بقنابل يدوية وتفجير أمام مطعم.
وأكد المتحدث الصحفي باسم شرطة المنطقة الجنوبية باتريك فوش إطلاق عملية خاصة لمواجهة موجة العنف. وقال إن العملية تتضمن بشكل أساسي زيادة وجود الشرطة في روسنغورد وحول ساحة الموليفون وسط مالمو بهدف تعزيز السلامة ومنع الجريمة. وأضاف أن الجهود بدأت في الأيام القليلة الماضية وستستمر ما دامت الحاجة موجودة. وفق ما نقلت أفتونبلادت.
ويوجد حديث عن إمكانية إنشاء مناطق آمنة (مناطق تفتيش) بعد موجة العنف، غير أن الشرطة لم تؤكد ذلك.
وكانت السويد بدأت تطبيق ما يمسى “المناطق الأمنية” في الربيع الماضي، وهو تعديل قانوني يتيح للشرطة تفتيش الأشخاص، بمن فيهم الأطفال، والمركبات في منطقة محددة مسبقاً دون الاشتباه بوجود جريمة. وحتى الآن فرضت الشرطة منطقة أمنية في نورشوبينغ وسودرتاليا لمدة محددة.
وشهدت مدينة مالمو في الأيام الماضية عودة لأحداث العنف بعد فترة من الهدوء النسبي. وقُتل يوم الإثنين شاب عمره 25 عاماً في حي روسنغورد ذي الأغلبية المهاجرة.
وبحسب معلومات نشرتها أفتونبلادت، فإن الرجل أصيب برصاص من بندقية كلاشينكوف.
وقبضت الشرطة على فتى من سكان ستوكهولم بالقرب من المكان للاشتباه في ارتكابه الجريمة. كما ضبطت سلاحاً آلياً يشتبه بعلاقته بالجريمة.