موفدو الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في دمشق للحديث عن مستقبلها بعد الأسد. اليوم أعرب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون عن أمله في نهاية سريعة للعقوبات على سوريا، مؤكداً أن التغيير السياسي سيقوم به السوريون. بيدرسون دعا من قلب دمشق التي يزورها للمرة الأولى منذ سقوط النظام، إلى محاسبة مرتكبي الجرائم، وضمان أن يكون ذلك عبر نظام قضائي ذي مصداقية وأن لا تكون هناك أي أعمال انتقام. فيما نقلت رويترز عن مصادر أن الاتحاد الأوروبي منفتح على إزالة هيئة تحرير الشام من قائمة الإرهاب. وتأتي هذه المواقف مع وصول مبعوث الاتحاد الأوروبي إلى سوريا. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس أعلنت أمس أن بروكسل لن ترفع العقوبات المفروضة على سوريا إلا في حالة ضمان حكامها الجدد عدم اضطهاد الأقليات وحماية حقوق المرأة بعيداً عن التطرف الديني. قائد الإدارة العسكرية أحمد الشرع دعا خلال لقائه بيدرسون إلى إعادة النظر بقرار مجلس الأمن 2254. وأكد الشرع ضرورة التركيز على وحدة سوريا وإعادة الإعمار، وأهمية إعادة تأهيل المؤسسات لبناء نظام قوي وفعال. فيما ظهر الرئيس السابق بشار الأسد في أول تصريح له بعد سقوط نظامه وفراره إلى روسيا. صفحة الرئاسة السورية على وسائل التواصل أصدرت بياناً نسبته إلى الأسد الذي تمسّك في البيان بلقب “الرئيس”، وقال إنه “لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع” وإنه بقي فيها حتى مساء الأحد 8 ديسمبر. وكشف الأسد في البيان الصادر من موسكو أنه انتقل بمساعدة الروس إلى اللاذقية بداية لمتابعة الأعمال القتالية، ثم إلى قاعدة حميميم، حيث تبيّن له سقوط كل المواقع العسكرية .

بعد ضجة كبيرة في السويد، رجل أردني يؤكد للكومبس أنه ليس أمجد اليوسف المتهم بارتكابه مجزرة راح ضحيتها عشرات الأشخاص في حي التضامن بالعاصمة السورية دمشق قبل أكثر من 10 أعوام. أمجد يوسف الشديد هو اسم الرجل الأردني المقيم في السويد وعمره 41 عاماً. وقد أدى تشابه الأسماء هذا إلى تعرض الرجل لتهديدات وتقديم أكثر من خمسين بلاغاً ضده للشرطة. أمجد روى قصته للكومبس وكيف بدأت القصة حين كان خارجاً من منزله ففوجئ بشاب يقف أمام باب منزله يسأله إن كان اسمه أمجد يوسف فأجابه بالإيجاب ثم انتشرت لاحقاً فيديوهات على وسائل التواصل تتهمه بأنه الضابط السوري أمجد اليوسف الذي يظهر في الفيديو الشهير من المجزرة، وهو يدفع العشرات نحو حفرة ثم يطلق النار عليهم. أمجد يوسف الشديد الذي تعرض للتشهير بسبب تشابه الأسماء دعا الناس إلى ضرورة التأكد من المعلومات قبل اتهام الناس. ولفت إلى أنه رفض تقديم بلاغات بحق أولئك الذين اتهموه، لأنه يسامح الجميع ولا يريد أن يؤذي أحداً، على حد قوله. وكانت الشرطة السويدية أكدت أنها تلقّت مئات البلاغات حول الشخص نفسه، ما دفعها لفتح تحقيق. وخلص تحقيق الشرطة “بدرجة عالية من الثقة” إلى أن الرجل المقيم في ستوكهولم بريء، ولا علاقة له بالعسكري السوري الذي يظهر في الفيديو من حي التضامن. يمكنكم الاستماع إلى تصريح أمجد يوسف الشديد على موقع الكومبس.

حزبا العمال والوسط النرويجيان يعلنان رغبتهما في إلغاء كابلين لنقل الكهرباء إلى الدنمارك عند انتهاء الاتفاقية الحالية في العام 2026، ما دفع وزيرة الطاقة السويدية إيبا بوش إلى التحذير من تداعيات خطيرة للقرار على السويد وأوروبا. بوش أعربت عن انتقادها الشديد للاقتراح. واعتبرت أن طرح النرويج حالياً لفكرة الانفصال عن أجزاء من سوق الطاقة في الاتحاد الأوروبي يمثل “أزمة” حقيقية. الوزيرة أضافت أن ذلك سيكون كارثة كاملة وسيؤثر على السويد والدنمارك والنرويج وبولندا، وسيتسبب في تأثيرات متسلسلة على نظام الطاقة في أوروبا بأكملها. وكانت أسعار الكهرباء شهدت ارتفاعاً حاداً الأسبوع الماضي في السويد ما أثار انتقادات شديدة من قبل المعارضة ضد الحكومة السويدية، خصوصاً أن خفض أسعار الطاقة شكل عنواناً رئيسياً لبوش وأحزاب الحكومة خلال الحملة الانتخابية قبل عامين. وردت الحكومة بانتقاد المعارضة والحكومات الاشتراكية السابقة. كما شنّت بوش هجوماً على ألمانيا، وسياسة الطاقة فيها، وحملتها مسؤولية الارتفاع الأخير.

الخدمات الاجتماعية في السويد تسجل تزايداً في عدد بلاغات القلق الكاذبة المتعلقة بأطفال موظفيها، والتي ترتبط وفق موظفين ومسؤولين بـ”ممارسات كيدية” من قبل أسر أطفال وأشخاص غاضبين من عملهم. استطلاع أجرته نقابة الأكاديميين أظهر أن 2 بالمئة من الموظفين تعرضوا لبلاغات قلق كاذبة بحق أطفالهم، بينما قال 12 بالمئة إنهم يعرفون زميلاً واجه الأمر نفسه. مديرة قسم الخدمات الاجتماعية في منظمة البلديات والمحافظات أوسا فورين تولين قالت إن المشكلة باتت أكثر شيوعاً في السنوات الأخيرة، خصوصاً بعد انتشار حملات ضد السوسيال. ووصفت البلاغات الكاذبة بحق أطفال الموظفين بـ” المزعجة وغير المقبولة”، كما لفتت إلى أنها تستنزف الوقت والموارد التي يمكن تخصيصها للأطفال الذين هم في حاجة حقيقية للمساعدة. إحدى الموظفات قالت إن بعض الأهالي الذين يتولى السوسيال رعاية أطفالهم قسرياً يشعرون بغضب شديد من الموظفين ويكرهونهم، ويعتبرون أن تقديم بلاغ كاذب هو الطريقة المثلى للانتقام. وكانت الكومبس نشرت تحقيقاً حول تزايد بلاغات القلق الكاذبة بحق عدد من الناشطين في مجالات مختلفة في السويد لدواعٍ سياسية.

التحذيرات تتالى عشية احتفال السويديين بأعياد الميلاد ورأس السنة. الجمارك حذرت اليوم من مخاطر شراء الهدايا والألعاب المقلدة من آسيا. وقالت إنها أوقفت في السنوات الثلاث الأخيرة ملايين الألعاب المستوردة من آسيا، بعد أن تبين أنها تشكل مخاطر عديدة على سلامة الأطفال. وتتضمن هذه المخاطر القابلية للاشتعال والسمية وخطر الاختناق، إضافة إلى افتقار العديد من المنتجات لوثائق توضح المكونات أو كيفية الاستخدام. مفتش في جمارك هيلسنبوري ناشد المستهلكين التفكير مرتين قبل شراء الألعاب الرخيصة عبر الإنترنت. ومن أمثلة المنتجات التي تم ضبطها مؤخراً من قبل الجمارك بمحافظة سكونا، قبعات عيد الميلاد المزودة بسلسلة أضواء يمكن أن تشتعل، ودراجات كهربائية صغيرة للأطفال تحمل مخاطر كبيرة. ومن أبرز المشكلات تزوير العلامة التجارية سي إي التي تؤكد أن المنتج مطابقة لمواصفات الاتحاد الأوروبي. وفي سياق منفصل، جددت الشرطة تحذير السويديين من تزايد استهداف اللصوص لسياراتهم خلال تسوقهم لعيد الميلاد. الشرطة قالت إن اللصوص قد يستخدمون أجهزة تشويش لتعطيل إشارة مفاتيح السيارة، مما يترك السيارة مفتوحة دون علم صاحبها. ونصحت الشرطة السكان بالتأكد يدوياً من إغلاق السيارة قبل مغادرة الموقف.