السويد تسجل ثاني أعلى نسبة إصابة بكورونا منذ انتشار الجائحة

19 بالمئة من الاختبارات إيجابية

الكومبس – ستوكهولم: أظهرت آخر إحصاءات هيئة الصحة العامة اليوم أن 19.4 بالمئة ممن أجروا اختبار كورونا في السويد الأسبوع الأخير من العام كانت نتيجتهم إيجابية، ما يعني أن واحداً من كل خمسة أجروا الاختبار كان مصاباً بكورنا، وهي ثاني أعلى نسبة منذ بدء انتشار العدوى في البلاد.

وارتفعت نسبة الإصابات بحدة مقارنة بالأسبوع قبل الأخير حين بلغت 9 بالمئة.

وفي محافظات عدة، كانت النسبة أكثر من 20 بالمئة، في حين سجلت محافظة أوبسالا أعلى نسبة منذ بداية الجائحة. وتقترب بقية المحافظات الآن من المستويات التاريخية لنسب الإصابة التي لم تكن أعلى من ذلك إلا في مناسبة واحدة فقط، في الأسبوع الـ53 من العام 2020، وبلغت حينها 21.3 بالمئة من الاختبارات.

وقالت المسؤولة في هئية الصحة العامة بريتا بيوركهولم في مؤتمر صحفي الأربعاء الماضي “هناك انتشار أكبر للعدوى. ومزيد من الاشخاص الذين يجرون الاختبار تكون نتيجتهم إيجابية”.

وسجلت السويد أمس زيادة حادة في عدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفيات جراء إصابتهم بكورونا. وقال الطبيب في مستشفى سالغرينسكا في يوتيبوري ماغنوس غيسلين إن “معظم مرضى كورونا في المستشفيات يصفون الأعراض بأنها أسوأ شيء مروا به طوال حياتهم”.

ووصل عدد مرضى كورونا في المستشفيات السويدية إلى 930 مريضاً الخميس، ما يزيد بحوالي 100 حالة عن الأربعاء. بينما يوجد 108 مرضى في العناية المركزة.