الكومبس – أخبار السويد: أعلن رئيس مجموعة حزب الوسط في محافظة ستوكهولم، غوستاف هيمينغ، استقالته الفورية من جميع مناصبه بعد شبهات بضلوعه في قضية تحرش جنسي بطفل.
وقال الحزب في بيان اليوم إن هيمينغ طلب إعفاءه من جميع مهامه بعد وصول معلومات للحزب حول شبهات جنائية تتعلق بالتحرش الجنسي بالأطفال.
وأكد رئيس مجموعة حزب الوسط في بلدية ستوكهولم يوناس ناديبو، أن الشبهات تتعلق بحادثة تحرش وقعت في أغسطس الماضي واستهدفت طفلاً في وسائل النقل العام بالعاصمة.
وقال ناديبو “إذا ثبتت صحة هذه الشبهات، فإنها فظيعة وغير مقبولة. ويجب التحقيق فيها بجدية”. وفق ما نقل SVT.
وأكدت الشرطة أنها تحقق في حادثة تحرش جنسي بالأطفال وقعت على قطار Roslagsbanan في شهر أغسطس الماضي، وكانت الشرطة وصلتمن كاميرات المراقبة إلى صور لرجل يُعتقد بأنه ضالع في الحادثة، ويُشتبه الآن أن هذا الشخص هو غوستاف هيمينغ.
إجراءات داخل الحزب
وتولت نائبة رئيس مجموعة حزب الوسط في محافظة ستوكهولم ميكايلا هاغا، مهام القيادة بشكل مؤقت إلى حين تعيين رئيس جديد.
وقال السكرتير الصحفي لحزب الوسط في ستوكهولم بونتوس هامارلوند إن الحزب تصرف بسرعة فور تلقيه المعلومات وأحال القضية مباشرة إلى الشرطة.
وحُذفت جميع حسابات غوستاف هيمينغ من مواقع التواصل الاجتماعي. فيما رفض هيمينغ الإدلاء بأي تعليقات.