الكومبس – أخبار السويد: رفع الحزب الاشتراكي الديمقراطي، بلاغا إلى أمين المظالم البرلماني بشأن عمل المكاتب الحكومة في قضية مستشار الأمن القومي للحكومة، هنريك لاندرهولم.

وتعود الخلفية في هذا التوجه من الاشتراكيين إلى أن الأمر استغرق 673 يومًا حتى بدأت مكاتب الحكومة تقييم الأضرار بعد أن نسي مستشار الأمن القومي وثائق سرية في مركز تدريب.

وقال الحزب إن المكاتب قامت بمعالجة الأمر، فقط عندما طرحت صحيفة داغنز نيهيتر أسئلة حول تلك الوثائق.

ووصفت هيلين بيوركلوند، النائبة عن الاشتراكي الديمقراطي التأخر في ذلك بالأمر المذهل.

و أعلن أمس مستشار الأمن القومي السويدي، هنريك لاندرهولم، استقالته من منصبه، بعد فتح تحقيق في قضية إهماله وثائق رسمية قبل عامين.

وكتب لاندرهولم في بيان نشرته وكالة الأنباء السويدية (TT) أنه تلقى معلومات تفيد بفتح تحقيق بشأن الحادثة المتعلقة بالوثائق التي تُركت في منشأة تدريب، وأضاف “أبلغت رئيس الوزراء بهذا الأمر، واتفقنا على أنه لا يستطيع أداء مهامي في ظل الظروف الحالية، لذلك، قررت ترك منصبي كمستشار للأمن القومي”.

ولفت إلى أن قسم الأمن في مكتب الحكومة السويدية (Regeringskansliet) سبق وحقق في الحادثة نفسها قبل عامين، وقرر عدم اتخاذ إي إجراءات بحقه، باستثناء عقد محادثة حول ما جرى. وقال إنه سينتظر قرار الادعاء العام بعد فتح التحقيق مجدداً.

و قال مصدر رفيع المستوى في حزب المحافظين لـ SVT إن العديد من المقربين من رئيس الوزراء يشعرون بخيبة أمل على خلفية فضيحة مستشار الأمن القومي للحكومة هنريك لاندرهولم، الذي أعلن عن استقالته.

وقال المصدر: “أود أن أقول إن خيبة الأمل في أولف كبيرة جدًا. حتى من أقرب زملائه في العمل”.

واشار إلى أن كريسترشون، عين أفضل صديق له في مهمة حكومية ثقيلة للغاية، كما قالت ماجدالينا أندرشون زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي المعارض.

المصدر: www.svt.se