موظفون في دار للمسنين: نشعر بالعار ونبكي حين ننهي عملنا

: 6/11/21, 10:30 AM
Updated: 6/11/21, 10:30 AM
تعبيرية
Foto: Fredrik Sandberg / TT
تعبيرية Foto: Fredrik Sandberg / TT

ممرضة: أفضّل أن أُرمى تحت قطار على أن أشيخ بهذه الصورة

الكومبس – ستوكهولم: تعرضت شركة رعاية المسنين Attendo لانتقادات حادة لما قال موظفون إنه “معاملة سيئة” تعرض لها كبار السن في دار Långbroberg جنوب ستوكهولم خلال أزمة كورونا. وقال الموظفون إنهم أبلغوا الشركة مراراً بما يعانيه المسنون، دون جدوى.

وقال حوالي 10 من الموظفين لصحيفة اكسبريسن اليوم إن من أمثلة المعاملة السيئة أن أجنحة كاملة تركت دون موظفين في الليل وكان النزلاء يصرخون من الألم ولا يحصلون على المساعدة إلا بعد وقت طويل.

وأضافوا أن الدار عانت سوء جودة الطعام بسبب خطة الشركة للتوفير، وأن المسنين أجبروا على النوم عند الساعة 16.00 عصراً بعد تناول العشاء على السرير، بسبب نقص الموظفين.

وقالت الممرضة ماريا بانتين (60 عاماً) “كنت أشعر بالعار وأبكي في كثير من الأحيان عندما ينتهي عملي (..) أفضل أن أُرمى أمام القطار على أن أشيخ إذا كان الأمر هكذا”.

وأضاف الموظفون أن متطلبات التوفير ذهبت إلى حد أن الموظفين أصبحوا يشترون أحياناً وجبة الإفطار لكبار السن من أموالهم الخاصة. الأمر الذي تنفيه الشركة.

وقالت مديرة العلميات في الدار سانا فايلي لـSVT “لم يكن هناك نقص في الغذاء. ويثبت مسح إدارة الرعاية الاجتماعية أننا قدمنا رعاية جيدة وطعاماً جيداً”.

مسن يصرخ وحده من الألم

ووصفت إحدى الموظفات ليلةً وجدت فيها رجلاً مسناً مستلقياً يصرخ من الألم في جناح غير مراقب من قبل الموظفين. وكان الجناح مخصصاً للمسنين الذين يعانون أمراضاً جسدية دون أن تكون لديهم أمراض نفسية. وعادة لا يخصص موظفون دائمون لمراقبة هذه الأجنحة ما دام هناك موظفين في إدارة أخرى في الطابق نفسه، لكن في دار الرعاية المعني يقع هذا الجناح في طابق خاص لا يتوفر فيه موظفون، حسب اكسبريسن.

هوكان فقد وزنه

عاش هوكان إريكسون البالغ من العمر 77 عاماً في دار الرعاية لمدة ثلاث سنوات بعد تعرضه لسكتة دماغية وجراحة في القلب. وفي وقت قصير، فقد مؤخراً تسعة كيلوغرامات من وزنه. وقال إنه بات يضطر للذهاب إلى مطعم بيتزا قريب لأن الطعام في الدار “سيئ جداً”.

وقال الموظفون إن هوكان مجرد مثال واحد.

فيما قالت مديرة العمليات في الدار “عندما أجرت مدينة ستوكهولم متابعة في نهاية 2020، كانت النتيجة أن 97 بالمئة من نزلاء الدار كانوا راضين. نحن دائماً نريد أن نتحسن وأنا متأكدة أن لدينا بعض العيوب، فنحن نعمل مع الناس”.

Source: www.expressen.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.