حرب العصابات

رافا مجيد وإسماعيل عبده..كيف أصبح أصدقاء الأمس أعداء اليوم؟

: 9/19/23, 6:28 PM
Updated: 9/20/23, 9:10 AM
اسماعيل عبده ورافا ماجد زعيم عصابة الثعلب الكردي
اسماعيل عبده ورافا ماجد زعيم عصابة الثعلب الكردي

الكومبس – أخبار السويد: قبل فترة ليست بالطويلة، كان إسماعيل عبده، البالغ من العمر 33 عامًا، هو اليد اليمنى لزعيم عصابة “فوكستروت” الثعلب الكردي رافا مجيد. أما الآن فهما عدوان لدودان.

وتشتبه الشرطة في أن عبده، المحكوم بالسجن غيابياً، مختبئ في تركيا، ذلك في الوقت الذي تجري فيه، محاكمة قد تلقي ضوءاً جديداً على الصراع بين الشخصين.

وتعتقد الشرطة، أن الانقسام داخل المستويات العليا لعصابة فوكستروت الإجرامية، قد أدى إلى موجة وحشية من العنف في السويد وخارجها، حيث قتل جرائها العديد من الأشخاص.

ومن بين القتلى، والدة إسماعيل عبده، التي قُتلت بالرصاص في فيلا في أوبسالا منذ أسبوعين تقريبًا.

وأصل دوامة الانتقام المستمرة هما حدثان وقعا في أوائل سبتمبر في إسطنبول بتركيا، وفقًا لمعلومات SVT. الأول، زُعم أن أحد أعضاء فصيل إسماعيل عبده تعرض للضرب، والثاني، كان الرد على ذلك بإطلاق النار على عنوان منزل مرتبط بقريب لرافا مجيد.

ومنذ ذلك الحين، تتابعت الأعمال الانتقامية في مدن مثل أوبسالا وستوكهولم ونورشوبينغ.

ويقول أندرياس باليندر، رئيس قسم التحقيق في شرطة أوبسالا: “لقد أثبتنا الحقيقة، الأشخاص الذين رأيناهم من قبل يقفون بالقرب من بعضهم البعض لم يعودوا يفعلون ذلك، بل باتوا يقفون إلى جانب الأطراف المتعارضة”.

ضربات داخلية

ولكن هناك أيضًا دلائل تشير إلى أن الانقسام داخل المستويات العليا للعصابة بدأ في وقت سابق بصراعات داخلية.

ووفقا للمدعي العام، فإنه يشتبه بأن رافا مجيد، قام بخداع مروجي المخدرات وسرقة المخدرات من شخص آخر داخل عصابات فوكستروت. وتشير معلومات في التحقيقات الأولية إلى أن الأمر يتعلق بشخص يُدعى “دكتور فيل”، وهو اسم مستعار تربطه الشرطة بإسماعيل عبده.

وسبق أن أدين عبده، من بين أمور أخرى، بحيازة أسلحة وجرائم مخدرات خطيرة، وفي عام 2016 حُكم عليه بالسجن لمدة خمس سنوات ونصف. ومنذ الخريف الماضي، تم الحكم عليه بالسجن غيابيا للاشتباه، من بين أمور أخرى، في تهريب مخدرات خطير للغاية بحجم 100 كيلوغرام من الأمفيتامينات.

وجاء في محضر الاعتقال: أن “إسماعيل عبده لعب دوراً هاماً في التعامل مع تجارة المخدرات المذكورة أعلاه”.

لكن إسماعيل عبده لم يتم القبض عليه.

وقال دانييل جونسون، المدعي العام: “لسبب وجيه، نعتقد أنه موجود في تركيا ونعلم أيضًا أنه أصبح مواطنًا تركيًا. وتركيا، كما هو معروف، لا تقوم بتسليم مواطنيها، فهو مطلوب في جميع أنحاء العالم.

Source: www.svt.se

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.