الكومبس – أخبار السويد: توفي طفل في حين لا يزال يتلقى ثلاثة أشخاص آخرين من عائلته، العلاج في العناية المركزة في مشفى هوديكسفال بعد الاشتباه في تعرضهم للتسمم. وتقوم الشرطة الآن بإعادة تصنيف الحادثة من جريمة قتل بسبب الإهمال إلى جريمة قتل.
وأصيب الأشخاص الأربعة، وهم بالغين وطفلين، يوم الأحد بآلام في المعدة. ولم يتمكن نظام الرعاية الصحية بعد من تحديد ما حدث للعائلة.
ودارت تكهنات حول التسمم بالفطر أو التسمم الغذائي، ولكن وفقًا لنظام الرعاية الصحية، يُنظر إليها على أنها تفسيرات غير محتملة لحالة الأسرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة ماغنوس يانسون كلارين: “هذا ليس شيئًا توصلوا إليه في المشفى، ولكن ما أدى إلى وصولهم إلى هذه النتيجة هو شيء ما زلنا نحقق فيه ولا يمكننا تفسيره في هذه المرحلة”.
وأعلنت الشرطة أنها تشتبه في أن سبباً خارجيا أدى إلى الوفاة والمرض.
ولا يريد كلارين، الخوض في التفاصيل الدقيقة التي دفعت الشرطة إلى تغيير التصنيف إلى جريمة قتل مشتبه بها.
وقال: “إذا نظرت إلى الوراء، فانظر إلى ما فعلوه قبل أن يمرضوا. ومما يزيد الأمر صعوبة أن الأسرة بأكملها تأثرت”.
وفيما إذا هناك أي تهديد معروف لهذه العائلة من قبل؟ أجاب:
“لا أستطيع الخوض في ذلك. ما نحصل عليه يجب أن نحتفظ به لأنفسنا الآن. لكن ماجري لهذه العائلة هو أيضًا لغز بالنسبة لنا”.
وقال كريستر سامينز، المدعي العام في القضية، إنه تم إجراء مقابلات مع العديد من الشهود، وإجراء فحص الطب الشرعي للطفل المتوفى.
ووصفت الشرطة حالة أفراد الأسرة الثلاثة الذين ما زالوا على قيد الحياة بأنها “لا تزال خطيرة”.
ولا يوجد حتى الآن أي معتقلين أو مشتبه بهم في القضية.
Source: www.svt.se