الخارجية السويدية للكومبس: لا يمكن للحكومة التأثير على طلبات التظاهر

: 1/27/23, 6:21 PM
Updated: 1/27/23, 8:27 PM
السفير الإسرائيلي في ستوكهولم زئيف كولمان (أرشيفية)
Foto: Anders Wiklund / TT / kod 10040
السفير الإسرائيلي في ستوكهولم زئيف كولمان (أرشيفية) Foto: Anders Wiklund / TT / kod 10040

السفير الإسرائيلي: أوقفنا حرق التوراة بالتعاون مع السلطات السويدية

الكومبس – خاص: قالت وزارة الخارجية السويدية لـ”الكومبس” إن الحكومة السويدية لا تستطيع التأثير فيما إذا كان يمكن إجراء مظاهرة أم لا، مؤكدة أن الشرطة هي التي تقرر بخصوص منح تصريح للمظاهرات، “الشرطة سلطة مستقلة ولا تستطيع الحكومة التأثير على قراراتها”. وكان السفير الإسرائيلي في ستوكهولم زئيف كولمان نشر تغريدة على تويتر قال فيها إن طلباً لتنظيم مظاهرة تحرق فيها التوراة جرى سحبه بفضل “نشاط السفارة الإسرائيلية مع السلطات السويدية وأفراد من الجالية اليهودية المحلية”.

ورد القسم الصحفي لوزارة الخارجية السويدية على أسئلة الكومبس بخصوص تدخل الوزارة بالأمر بالقول إن “الحكومة السويدية تنأى بنفسها بقوة عن جميع أنواع التعبيرات المعادية للسامية والمعادية للإسلام التي يعبر عنها الأفراد”.

وأرسلت الكومبس أسئلة للخارجية السويدية تطلب فيها تعليقها بشكل مباشر على تصريح السفير الإسرائيلي، وما زالت الكومبس تنتظر رد الوزارة.

وكان رجل سويدي من أصول عربية تقدم للشرطة السويدية بطلب ترخيص لحرق التوراة، قبل أن يسحب طلبه. وقال الرجل إنه لم يكن ينوي حرق التوراة فعلاً، لكنه أراد اختبار حدود حرية التعبير في السويد. وعن سحب الطلب، قال الرجل في تعليق مكتوب للكومبس “فكرتي لحرق الكتاب المقدس كانت بدافع الغضب. لقد راجعت المركز الإسلامي في ستوكهولم، فقالوا إن الإسلام لا يسمح بحرق الكتب المقدسة الأخرى. كما يعتقدون بأن السويد لا تحتاج إلى مزيد من الفصل العنصري في المجتمع خصوصاً في هذا الوقت. لذلك تراجعت عن الطلب”.

وكان موقع Jewish Press الذي يبث من الولايات المتحدة نقل تصريحاً نسبه إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية جاء فيه أن “وزارة الخارجية والسفارة الإسرائيلية في السويد تصرفتا بشكل فوري وحاسم لمنع وقوع الحدث الصادم والمهين (حرق التوراة). وشملت الإجراءات الاتصال بوزارة الخارجية السويدية وشرطة ستوكهولم، وكذلك السفارة السويدية في إسرائيل، والمنظمات اليهودية وغيرها”.

الامر الذي أكده السفير الإسرائيلي في ستوكهولم في تغريدته حيث قال “يسعدنا أنه في أعقاب نشاط السفارة مع السلطات السويدية، والنشاط المشترك مع أفراد من الجالية اليهودية المحلية، قام المنظمون المتطرفون بسحب طلب تنظيم المظاهرة التي خططوا فيها لحرق التوراة”.

فيما جاء في رد وزارة الخارجية السويدية المكتوب على أسئلة الكومبس “لا تستطيع الحكومة السويدية التأثير فيما إذا كان يمكن إجراء مظاهرة أم لا. الشرطة هي التي تقرر تصريح المظاهرات. الشرطة سلطة مستقلة ولا تستطيع الحكومة التأثير على قراراتها. تنأى الحكومة السويدية بنفسها بقوة عن جميع أنواع التعبيرات المعادية للسامية والمعادية للإسلام التي يعبر عنها الأفراد”.

Alkompis Communication AB 559169-6140 © 2024.