الكومبس – أخبار السويد: أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز Indicator Opinion أن 79 بالمئة من السويديين يؤيدون فوز المرشحة الديمقراطية للانتخابات الامريكية كاميلا هاريس، في حين حصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب على تأييد 12 بالمئة فقط.
وتتزايد التكهنات حول الانتخابات الأمريكية في العالم قبل نحو أسبوع من موعد إجرائها. ووفقاً لاستطلاع الرأي السويدي فإن الغالبية الساحقة من السويديين كانت ستصوت لصالح هاريس لو كان يحق لهم التصويت. كما أظهر استطلاع مصور أجراه التلفزيون السويدي وسط ستوكهولم أن جميع المستطلعة آراؤهم يأملون في انتصار الديمقراطيين.
كثير من أنصار SD يؤيدون ترامب
وكان لافتاً في نتائج الاستطلاع الذي أجراه Indicator Opinion أن أنصار حزب ديمقراطيي السويد (SD) هم الأكثر دعماً للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بين الناخبين السويديين، حيث أفاد 43 بالمئة منهم بأنهم سيصوتون له. الأمر الذي دفع المحلل السياسي في SVT ماتس كنوتسون إلى كتابة تحليل لفت فيه إلى أن موقف أنصار SD يأتي في وقت يثير فيه موقف ترامب من القضايا الأمنية، مثل عضوية الناتو ودعمه المتذبذب لأوكرانيا، تساؤلات حول تداعيات فوزه المحتمل على الأمن السويدي.
واستنتج المحلل أن هذه القضايا يبدو أنها لا تؤثر بشكل كبير على موقف أنصار SD، ما يطرح تساؤلات حول مدى تأثير القضايا الأمنية على أولوياتهم في الانتخابات الأمريكية.
اتجاهات الناطقين بالعربية
وكان استطلاع للرأي أجرته الكومبس بين قرائها الشهر الماضي أظهر أن غالبيتهم يفضلون فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وبيّن استطلاع الكومبس أن 50 بالمئة من المشاركين يفضّلون ترامب، في حين يفضل 33 بالمئة هاريس. وأبدى 15 بالمئة عدم اهتمامهم بالنتيجة، بينما أجاب 2 بالمئة بأنهم لا يعرفون من يفضلون.
وبحسب استطلاع نُشر أخيراً في الولايات المتحدة، فإن الأمريكيين من أصول عربية يفضلون ترامب بفارق بسيط. وقد يبدو هذا مفاجئاً، بالنظر إلى دعم ترامب المعروف لإسرائيل وما عُرف بـ”حظر سفر المسلمين” الذي فرضه خلال رئاسته للبلاد.
غير أن الحرب الإسرائيلية في غزة، التي تُحقق فيها المحكمة الدولية الآن بتهمة الإبادة الجماعية، دفعت مئات الآلاف من العرب إلى الابتعاد عن الديمقراطيين، خصوصاً بعد فشل الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس في وضع حد للحرب.
وصّل صوتك
تلعب استطلاعات الرأي دوراً مهماً في صناعة القرار في السويد، وتسهم في إظهار آراء الناس تجاه القضايا. لكن غالباً ما تغيب أصوات المهاجرين عن هذه الاستطلاعات، لذلك بات بإمكان الناطقين بالعربية المشاركة في استطلاعات الرأي باللغة العربية عبر منصة “وصّل صوتك” التي أطلقتها الكومبس بالتعاون مع مركز ديموسكوب.
ويمكن للراغبين بإيصال صوتهم التسجيل عبر رابط المنصة: panel.alkompis.se