الكومبس – ستوكهولم: تعالت الأصوات من قبل المواطنين السويديين العالقين في اسرائيل وفلسطين بعد إعلان وزارة الخارجية السويدية عدم وجود خطط لإجلاء رعاياها من المنطقة، رغم بدء عدد من الدول الأوروبية ومنها النرويج والدنمارك بإجلاء مواطنيها.
ونقلت وسائل إعلام سويدية اليوم مناشدات سويديين موجودين في إسرائيل بضرورة تحرك السويد لمساعدة مواطنيها على مغادرة المناطق المتضررة من أحداث العنف الأخيرة.
وتحدثت جيسيكا باكهام من كالمار عن محاولتها المتكررة للحصول على مساعدة السفارة السويدية، التي اكتفت بإحالتها إلى المعلومات الواردة عبر موقعها الإلكتروني. وقالت “يبدو أنهم غير مهتمّين بالناس العالقين هنا”.
بينما تحدثت مواطنة ثانية عن صعوبة التواصل مع السفارة والخارجية، ونقلت عن مسؤولين في السفارة قولهم “إن الأزمة ليست كافية حتى يتمكنوا من فعل أي شيء”.
وفي غزة، تستمر معاناة المواطنين السويديين أيضاً، مع تصاعد العنف الإسرائيلي تجاه القطاع، ووسط غارات متواصلة لم تتوقف منذ أيام، فاقمها إعلان حصار شامل ام يستثن الغذاء والمياه.
ونقلت الكومبس أمس مناشدة المواطن السويدي من أصل فلسطيني وليد هليس العالق في القطاع، والذي أكد أنه يحاول التواصل مع السفارة السويدية منذ ثلاثة أيام دون جدوى.
وطالب الخارجية السويدية بالتحرك على أقل تقدير للوصول إلى أسماء السويديين في القطاع والتواصل معهم لمساعدتهم على الخروج.
يمكن قراءة المقابلة معه عبر الرابط التالي: سويدي عالق في غزة: نقص في الماء والطعام.. الوضع كارثي جداً