الكومبس – ستوكهولم: حصل السياسي اليميني المتطرف راسموس بالودان على إذن من الشرطة لحرق نسخة من المصحف أمام السفارة التركية احتجاجاً على رد فعل السلطات التركية على تعليق دمية أردوغان أمام بلدية ستوكهولم قبل أيام. ويسري التصريح غداً السبت، حيث يتم التخطيط أيضاً لمظاهرتين لهما علاقة بتركيا
وكان بالودان نفسه قال إنه يريد “إبراز قدر من حرية التعبير” ضد تركيا وأنه رد فعل على إدانة تركيا لتعليق “دمية أردوغان” خارج مبنى البلدية في ستوكهولم الأسبوع الماضي.
في نفس الوقت الذي منحت به الشرطة السويدية تصريحاً لبالودان، حصلت منظمة موالية لتركيا على إذن للتظاهر خارج السفارة.
وقال المتحدث الصحفي في الشرطة أولا أوسترلينغ “توفر المبادئ الأساسية حماية قوية ويجب على المرء أن يقيم قيمة السماح له بالتظاهر وأن حرية التعبير لها وزن كبير وهذا ما تم أخذه في الاعتبار”.
خلال يوم السبت، ستنظم مظاهرة ضد عضوية السويد في الناتو وأردوغان في Norra Bantorget في ستوكهولم وستتجه بعد ذلك إلى Medborgarplatesen في سودرمالم. ومن المتوقع أن تجتذب هذه المظاهرة ما يزيد عن 600 مشارك، وفقاً لوكالة الأنباء السويدية.
وكانت تجمعات للمتطرف اليميني راسموس بالودان أثارت العديد من الاضطرابات العام الماضي خلال عطلة عيد الفصح.
المصدر: www.aftonbladet.se