أوكيسون عن موميكا: ينبغي ألا يكون عضواً في SD

جدل سياسي حول علاقة SD بموميكا بعد طرح الكومبس سؤالاً في مؤتمر صحفي

الكومبس – ستوكهولم: قال رئيس حزب ديمقراطيي السويد (SD) إنه لا يعرف أي صلات مباشرة بين حارقي المصحف وحزبه، وإنه يتم التحقيق في إحدى الحالات، مشيراً بذلك إلى سلوان موميكا الذي قال سابقاً إنه عضو في SD.

وأضاف أوكيسون “لا أعرف إن كان ذلك مؤكداً أم لا، لكن من الواضح أنه ينبغي ألا يكون عضواً في SD إذا كان يفعل ذلك (حرق المصحف)”.

وثار جدل على التلفزيون السويدي مساء أمس بين رئيسة حزب الاشتراكيين الديمقراطيين مجدلينا أندرشون وجيمي أوكيسون حول علاقة SD بحارقي المصحف.

وكانت الكومبس سألت أندرشون في مؤتمر صحفي أمس عما إن كان لديها معلومات عن علاقة مباشرة لحزب SD بحرق المصحف، وأجابت بأن حارق المصحف بنفسه يقول إنه عضو في الحزب، ولم ينف الحزب ذلك.

وفي المساء قالت أندرشون على شاشة التلفزيون إن حرق المصحف يعجب جيمي أوكيسون، مشيرة إلى أن بإمكانه أن يطلب من عضو حزبه وقف هذا الفعل بعد كل ما سببه من تهديد لامن السويد.

ورد أوكيسون بالقول إن هذا اتهام غير نزيه، مؤكداً أنه يريد وقف حرق المصحف. وأضاف “بالطبع أريد ذلك، معظم الناس في هذا البلد وفي الجزء الخاص بنا من العالم ربما يفعلون ذلك”.

وكان رئيس الوزراء أولف كريسترشون قال إن “السويد في أخطر وضع أمني منذ الحرب العالمية الثانية”. فيما رأت مجدلينا أندرشون أن التهديد للسويد قد يصبح أكبر إذا حظرت الدنمارك حرق المصحف.

وكررت أندرشون ما قالته في المؤتمر الصحفي بأن حرق المصحف له صلات بـSD ويشجعه رئيس لجنة العدل ريكارد يومسهوف.

وأضافت “أسهل طريقة لتهدئة الوضع هي أن يحث جيمي أوكيسون المتعاطفين والأعضاء والممثلين لحزبه على التوقف عن حرق المصحف والتوقف عن التحريض على مزيد من حرق المصحف.

ورد أوكيسون “أنا لا أحث أحداً على حرق المصحف. على العكس من ذلك، أعتقد أنه عمل أحمق. وأعتقد بأن حرق الكتب ليس عملاً فكرياً على الإطلاق. هناك طرق أفضل بكثير لانتقاد الأشياء التي تستحق النقد، مثل الإسلام والإسلاموية”.

ومع ذلك، رفض أكيسون اقتراحات الاشتراكيين لمحاولة حظر حرق المصحف، معتبراً أن الاقتراحات تقع في “نفس المنحدر الزلق مثل الحكومة” عندما يتعلق الأمر بالقيود المفروضة على حرية التعبير.