الكومبس – سكونه: اشتكت عائلة سويدية من أصول أجنبية لمكتب شكاوى التمييز DO من تعرض أبنائها لنوع من التمييز في التعامل، خلال صعودهم لقطار ركاب في سكونه.
ووفق تقرير نشره التلفزيون السويدي، فقد أظهر أبناء سيدة تدعى إيريكا إيرلاندسون، الثلاثة بطاقاتهم المدرسية كتذكرة سفر، عندما استقلوا قطار الركاب من بلدية سكوروب لمدينة مالمو، لكن المضيفة في القطار شككت في ألقاب عائلة الأولاد السويدية، بما أن لون بشرتهم توحي بأنهم ليسوا سويديين.
وأبلغت إيريكا عما حدث في القطار إلى محقق شكاوى التمييز ، DO معبرة عن استيائها، وتقول في الشكوى “إن موظفة في Skånetrafiken تساءلت عما إذا كان أبناؤها سويديين”.
ووقعت الحادثة في منتصف شهر مارس ، حيث سافرت إيريكا إيرلاندسون وأطفالها الثلاثة كيفن وويليام وميلفين في القطار من سكوروب إلى مالمو.
والأولاد الثلاثة، هم في المرحلة الثانوية وعندما طُلب منهم إظهار بطاقاتهم المدرسية ، سألتهم عاملة القطار، ما إذا كان اسمهم الأخير هو إيرلاندسون قائلة، “كما ترون”.
وعبرت الأم عن صدمتها من هذا الموقف وقالت، “أتفاجئ أن هذا يحدث في عام 2022 في السويد”
وقد بدأ مكتب أمين المظالم لشكاوى التمييز النظر في حادثة القطار.
من جهتها، قالت شركة القطارات Skånetrafiken للتلفزيون السويديSVT Nyheter Skåne إنها تأخذ الأمر على محمل الجد، وإن الحادث قيد التحقيق. وقد قدمت الشركة أيضًا اعتذارها للعائلة.
وأعربت مضيفة القطار في وقت لاحق عن أسفها لتصريحها، وقالت، إن الكثير من حالات التحايل في البطاقات المدرسية كانت تحدث بين الشباب.
Source: www.svt.se