الكومبس – أخبار السويد: كشفت معلومات خاصة بالتلفزيون السويدي، بأن الحادثين اللذين استهدفا سفارتي إسرائيل في ستوكهولم وكوبنهاغن الليلة الماضية، نُفذا لصالح عصابة “الثعلب”فوكستروت.
وحسب تلك المعلومات فإن Foxtrot تنفذ ذلك نيابة عن إيران.
وفي مساء الثلاثاء، وقع إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية بالعاصمة ستوكهولم. ويجري التحقيق في القضية باعتبارها جريمة خطيرة تتعلق بالأسلحة، وتعريض الآخرين للخطر، فضلا عن أعمال تخريب.
وبعد ذلك بوقت قصير، وقع انفجاران بالقرب من السفارة الإسرائيلية في كوبنهاغن، ويُعتقد أنها ناجمة عن قنبلتين يدويتين. وتم القبض على ثلاثة مواطنين سويديين شبان للاشتباه في تورطهم بذلك.
وعقب تواصل التلفزيون السويدي بأشخاص من عصابة فوكسترت نفوا صحة هذه الأنباء.
وسبق أن اتهمت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية زعيم Foxtrot رافا ماجد بتنفيذ أعمال عنف ضد السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم من خلال عصابته.
وقالت مراسلة SVT صوفيا يوهانيس إن المعلومات تُظهر تطورًا في بيئة العصابات السويدية.
وأشارت إلى أنه في الآونة الأخيرة، نفذ العديد من السويديين أعمال عنف أو مهام قتل في الخارج.
وقالت المراسلة: “أعتقد أن مدى نفوذ العصابات واتصالاتها قد تم التقليل من شأنه. يمكن أن يكون لقياداتها اتصالات مع أشخاص رفيعي المستوى في جميع أنحاء العالم”.
المصدر: www.svt.se