الكومبس – دولية: أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام لمدة 3 أيام وتنكيس الأعلام بعد مقتل 500 فلسطيني في غارة إسرائيلية على مستشفى المعمداني في غزة مساء اليوم، وفق ما أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه إن “الهجوم الإسرائيلي على غزة جريمة مروعة وإبادة جماعية، ونحمل الدول المساندة لإسرائيل كامل المسؤولية”. وفق ما نقلت قناة الجزيرة.

وأدان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الهجوم على المستشفى قائلاً “إنه غير مقبول”، ومضيفاً “هناك قواعد للحرب وهذا غير مقبول”. وفق ما نقلت صحيفة تورنتو ستار.

وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت مقتل 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى المعمداني العربي الأهلي في قطاع غزة.

وهذا هو الهجوم الأكثر دموية على غزة منذ العام 2008.

وأفادت تقارير وكالة أسوشيتد برس بأن غارة جوية إسرائيلية ضربت بالقرب من مجمع المستشفى الذي ذكرت وكالة رويترز أن آلاف الفلسطينيين لجؤوا إليه.

وأظهرت الصور من المستشفى حرائق كثيفة وكميات كبيرة من شظايا الزجاج، وفق ما ذكرت أسوشيتد برس.

ووصفت مسؤولة التواصل في منظمة أطباء بلا حدود فريدا لاغرهولم المعلومات المتعلقة بالهجوم بأنها “مروعة” وقالت إن المدنيين كانوا يختبئون في المستشفى.

فيما قال الجيش الإسرائيلي إنه “سينظر في المعلومات”. وقال المتحدث باسمه دانييل هاغاري “لا أستطيع أن أقول ما إذا كانت غارة جوية إسرائيلية أم لا”.

وأصبحت العديد من المستشفيات في غزة ملاجئ للسكان الذين فروا من منازلهم الأسبوع الماضي. وبحسب أسوشيتد برس، أصبحت العديد من المستشفيات أماكن لجوء لمئات الأشخاص على أمل أن يكونوا في مأمن من الغارات الجوية الإسرائيلية.

ولا يزال الناس محاصرين تحت الأنقاض، وفقا لقناة الجزيرة الإنجليزية، التي وصفت الوضع بأنه “كارثي”.

قيما فالت لاغرهولم لراديو السويد “نحن نعلم أن هناك كثير من المدنيين الذين كانوا يختبئون في هذا المستشفى، والتقارير التي تلقيناها مروعة للغاية”، واصفة القصف بأنه “جريمة حرب وحشية”.

وقال فلسطينيون في جنوب غزة بعد ظهر اليوم الثلاثاء إن غارات جوية إسرائيلية مكثفة نفذت ضد عدة أهداف.