الكومبس – ستوكهولم: اتخذت اللجنة المسؤولة في الكنيسة السويدية قراراً يقضي بأن الأسقف توماس بيترسون في أبرشية فيسبي بات غير مرخص له الخدمة في الكنيسة بعد اكتشاف قيامه بعلاقة غرامية مع موظفة في الأبرشية. وهذا يعني أنه لا يجوز أن يخدم كأسقف أو كاهن أو شماس داخل كنائس السويد. .
وقالت رئيسة الأساقفة أنتيي ياكيلين في مؤتمر صحفي، “ما حدث محزن بالطبع، بالنسبة للكثيرين ولتوماس بيترسون نفسه. ومن الواضح أن مثل هذا الحدث مؤلم لجميع المعنيين وللكنيسة بأكملها”.
وأُبلغ الأسقف وسبعة قساوسة آخرين في الأبرشية بالحادثة، واستمعت اللجنة المسؤولة إلى الأسقف أثناء التحقيق. وترى لجنة المسؤولية أن الأسقف، من خلال أفعاله، خالف عهود التكريس وأنه أضر بالسمعة التي يجب أن يتمتع بها الأساقفة.
وقال رئيس اللجنة المسؤولة، روبرت شوت، في تعليق على القرار، ” إنه قرار فريد وتاريخي. هذه هي المرة الأولى منذ التغيير بين الكنيسة السويدية والدولة في عام 2000 التي يؤخذ فيها قرار بأن أسقفاً غير مخول لأداء خدمة تكريس الكنيسة”.
من جهتها قالت أنتيي ياكيلين، “هناك العديد من المشاعر والأفكار والأسئلة التي يجب أن نتعامل معها لأننا لم نكن في مثل هذا الموقف من قبل”، وأضافت، “لا ينبغي ترك الأبرشية وتوماس بيترسون وحدهما في هذا الوضع. إنها قوة وجود نظام يوفر إرشادات في العمل بالكنيسة بشكل أكبر وبكيفية التعامل مع المشكلات التي نشأت”.
وحسب الكنيسة فإنه لا يمكن الطعن في قرار طرد الأسقف.
Source: www.svt.se